هل نحن مخيرين أم مسيرين ؟؟؟

هل نحن مخيرون أم مسيرون ؟؟؟

عندما خلق الله تعالى أدم عليه السلام وأسكنه الجنه وأمره ان لا يقترب الى الشجره فوسوس له الشيطان وزين له معصية ربه فعصى ادم الله تعالى وأنزله الله للأرض " الخ القصه ... هل كان أدم بتلك اللحظات مخير أم مسير ؟

هل القضاء والقدر هو ما يجعلنا دائماً مسيرين أم أننا نحن من نختار طريقنا ؟؟

إن كنا مسيرين إتباعاً للقضاء والقدر فما تفسير قوله تعالى "( إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا )"

عندما يعرض الإنسان عن ذكر ربه فهل هو مخير أو مسير قال تعالى "(لمن شاء منكم أن يستقيم )"

عندما نخطيء ونكابر وتقسى قلوبنا فهل نحن مخيرون أم مسيرون ؟؟

قال تعالى "(ياأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا إن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما )"....

عندما أخترن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم البقاء مع رسول الله واردن الدار الأخره والأجر العظيم فهل كُن َ مخيرات أم مسيرات ؟؟؟ وهل القضاء والقدر وما كتبه الله لهن هو ما جعلهن يفضلن البقاء مع رسول الله ؟؟

بالنهايه هل نحن مخيرون أم مسيرون وإن كنا بين هذا وذاك فمتى نكون مخيرين ومتى نكون مسيرين ؟؟؟

تحياتي واحترامي للجميع ...