لقد أحببتني
لكن في لمح البصر تركتني
وبين أسرة الحزن خبأتني
وتحت شرفة حبنا تركتني
لقد أحرقتني يا حبي أحرقتني
فصرت بين يديك رماداً فنثرتني
وبسكين حاد قتلتني
لم تفكر فيا ولو للحظة ولم تسال عني
فربما أكون مت بحسرتي
أو مازلت حية أجوب حزني
لقد سرقت قلبي أيها السارق
دققت بابي فقلت لك من الطارق
فقلت لي إني أحبكـ حباً صادق
ففتحت لك ابواب قلبي من المغارب والمشارق
فسلبت قلبي وكياني تحت تهديد البنادق
إني أحبك وأرجوك صدقني
كيف بهذه البساطة تتركني ؟
لكني سأنساكـ بدمعتين
وسأذهب في مصرنا للحسين
لأصلي فيه الركعتين
وسأدعو لكـ يا حبيبي في صلاتي
رغم أنكـ سبب آهاتي
لكني سأحاول أن أنساكـ كما نسيتني
ولن أفشل
لن أفشل