طرد الاذاعية نادين اغناطيوس من روتانا بسبب مرضها
نشرنا خبر مفاده إستبدال مقدمة برنامج أول مرة "نادين إغناطيوس" بمقدمة جديدة شابة تدعى "نورة عبد الله"، والسؤال كان حينها إن كانت نادين هي التي إعتذرت عن الإستمرار بتقديم البرنامج، أم أن القرار كان لإدارة المحطة؟ وبقي السؤال بدون جواب ، ولكن اتضح لاحقا من مصدر مقرب منها، بأنها كانت في المستشفى تقوم بعملية بسيطة في المرارة، وأفاد المصدر، بأن نادين لم تكن على علم بقرار المحطة بسحب البرنامج منها، وبأنها كانت تشاهد التلفزيون وفوجئت بالإعلان الجديد للبرنامج، الذي بثته روتانا، وتعلن فيه بأن البرنامج سيظهر بحلة جديدة، وبمقدمة جديدة. وأضاف المصدر منتقداً تصرف المحطة: "أعتقد بأن هذا التصرف لم يكن لائقاً، ويخلو من الإحتراف".
واكدت خلالها صحة المعلومة التي وردت، من أنها لم تبلغ حتى هذه اللحظة من إدارة المحطة بقرار سحب برنامج "أول مرة" منها، وبأنها فوجئت بالإعلان الذي بث على شاشة روتانا، مثلها مثل كل الناس.
نادين نفت أن تكون هناك خلافات بينها وبين إدارة المحطة، وقالت بأنها ليست جديدة في مجال التلفزيون، وتتفهم قرارهم عندما يبحثون عن دم جديد لرفد برامج القناة، وتفهم أيضاً أن من حق الجيل الجديد من المذيعات أن يأخذ فرصته، لكنها كانت تتمنى لو تم إبلاغها بهذا القرار، بشكل مباشر، ومنحها الفرصة لتوديع جمهور البرنامج الذي تولت تقديمه لمدة أربع سنوات متتالية، قبل أن تتسلمه المذيعة الجديدة، وبحسب الأصول المتعارف عليها في العمل التلفزيوني.
وتضيف: " تخيلي حتى هذه اللحظة لم يصلني منهم تبليغ رسمي، أو رسالة، أو خبر، لا أعلم ربما يكون هذا نظامهم".
نادين وضحت أيضاً بأنها دخلت المستشفى للقيام بعملية بسيطة، قبل ثلاثة أسابيع، وبأن غيابها عن "أول مرة" و"على ذوقك" في ذات الوقت، دفع البعض للإعتقاد بأنها تركت روتانا، بينما أكدت هي بأنها تحترم عقدها مع المحطة، وبأنها إنسانة محترفة، تحترم الشاشة، وتحترم المشاهد، وستستمر بعملها لحين إنتهاء العقد، وأضافت بأنها عادت الى برنامج "على ذوقك" منذ يوم الخميس (يوم أمس).
نادين أجلت الإعلان عن خططها المستقبلية، بإنتظار أن ينتهي عقدها، ولكنها لم تنكر تلقيها لعدد من العروض من محطات أخرى.